منوعات

7 أطعمة مفعولها كالسحر.. تنظف كبدك وتزيل السموم عنه

يعتبر هذا صحيح فقط عندما يكون لديك كبد دهني في مثل هذه الحالات يتم استيعاب السموم في الخلايا الدهنية وهذا يؤدي إلى تسمم الكبد ومع ذلك يبقى الدور الأساسي للكبد هو التخلص من السموم والمواد الضارة في الجسم، عندما يعاني الكبد من التهاب يحدث تكوين نسيج ندبي أثناء عملية الشفاء وإذا زادت كمية الأنسجة المنتدبة في الكبد يمكن أن يحدث تليف الكبد وفقدان وظائفه الطبيعية، مما يتسبب في مشاكل صحية خطيرة ولكن يمكن تحفيز تجديد وشفاء الكبد من خلال النظام الغذائي وحده، مما يعزز قدرته على التخلص من السموم بكفاءة سنسلط الضوء على هذا الموضوع في هذا التقرير.

أطعمة تنقي الكبد

قبل أن نستعرض قائمة الأطعمة دعونا نتعرف على مجموعة متنوعة من الأعراض التي قد تشير إلى وجود تلف في الكبد، تشمل هذه الأعراض حكة الجلد، وظاهرة اليرقان التي تتجلى في اصفرار الجلد أو بياض العينين، بالإضافة إلى الشعور بالخمول و الإرهاق، قد تظهر تورمات في الساقين والبطن أيضاً، وأحياناً قد يترافق ذلك مع ألم في المفاصل، من الأعراض المشتركة أيضاً الغثيان والذي يمكن أن يكون مؤشراً على تأثر الكبد، بالإضافة إلى ذلك قد يلاحظ انخفاضاً في الوظائف الإدراكية والعقلية كتاثير جانبي لتلف الكبد.

في سبيل تجنب الإشكاليات المحتملة، يمكن تصنيف حصوات المرارة كإشارة محتملة لتدهور حالة الكبد، يمكن أن يتسبب نقص في إنتاج الصفراء وزيادة مستويات الكوليسترول في تكوين هذه الحصوات، اذا كنت تسعى إلى التقليل من احتمالية هذه المضاعفات، نقدم لك قائمة بأفضل الأطعمة المفيدة لتنقية الكبد وتخليصه من السموم.

الخضروات الصليبية

جدير بالذكر أن الخضروات الصليبية مثل اللفت والبروكلي والكرنب والفجل والجرجير و الخردل، تعتبر عنصراً أساسياً لتعزيز صحة الكبد، هذه الخضروات تتميز بكونها مصادر غنية بالمواد الغذائية النباتية الطبيعية المعروفة باسم السلفورافان، والتي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز أنزيمات التخلص من السموم في الكبد وتقليل الالتهابات.

علماً بأن الالتهابات قد تؤدي إلى مشكلات مثل مقاومة الأنسولين وزيادة في مستويات السكر في الدم، يعتبر تضمين السلفورافان في نظامك الغذائي أمراً ضرورياً  للمساهمة في حماية ودعم الكبد.

لا يقتصر الأمر على ذلك حيث تمتلك الخضروات الصليبية مكوناً آخر يساهم في دعم صحة الكبد وهو السيستين، يعتبر السيستين أحد العناصر الأساسية في تكوين جلوتاثيون، وهو جزيء طبيعي متواجد في كل خلية بالجسم. وعموماً، يعرف بأنه “مضاد الأكسدة الرئيسي” في الجسم، حيث يقوم بمقاومة الأمراض والتصدي للتأثيرات الضارة كما يساعد في تقليل أضرار الكبد و الالتهابات، ويتميز بوجود الكبريت الذي يرتبط بالسموم، هذا التفاعل يمكن للجسم التخلص من هذه المركبات الضارة دون أي آثار جانبية.

لزيادة توافر السلفورافان من هذه الخضروات، ينصح بتسخينها لمدة عشر دقائق تحت درجة حرارة لا تتجاوز 70 درجة مئوية، وفيما يخص البروكلي الناضج، يجب الحرص على ألا تزيد درجة حرارته عن 60 درجة مئوية، لضمان الاستفادة القصوى من فوائدها لصحة الكبد.

الثوم 

في عالم الأطعمة الصحية يأتي الثوم على رأس القائمة إنه مصدر غني بالكبريت وهذا المركب القوي يلعب دوراً أساسياً و مهماً في تطهير الكبد وتحسين وظائفه ليس ذلك فحسب، بل يعتبر الثوم أيضًا مضاداً حيوياً طبيعياً، يمتاز بقدرته على مكافحة البكتيريا والفطريات والفيروسات.

الكبريت، الذي يشكل مكوناً أساسياً للجلوتاثيون، يعتبر عنصراً حيوياً للكبد، فعندما يكون الكبريت متاحا، يتمكن الكبد من إنتاج الجلوتاثيون الذي يلعب دوراً هاماً في تطهير الجسم.

تأتي فوائد الثوم في إزالة الدهون الزائدة من الكبد على رأس القائمة. بفضل تأثيره في تقليل تراكم الدهون، يعمل الثوم على تعزيز وظائف الكبد والمساهمة في صحته المثلى.

إلى جانب ذلك يتمتع الثوم بتأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، مما يعزز من دوره في الحفاظ على صحة الكبد والجسم بشكل عام.

البنجر

في عالم الأطعمة الفعالة للكبد يحتل البنجر مكانة متقدمة إنها ليست كمجرد من الخضروات بل يحمل في طياتها قوى لتنقية الكبد من السموم وما يميز البنجر أنه يعد مصدراً غنياً بالفوائد الصحية للكبد، حيث يتمتع بقدرته على تقليل إنزيمات الكبد المرتفعة وتحسين وظائفها.

الفطر

أما الفطر فهو طعام آخر يضيف قوة إلى قائمة الأطعمة المفيدة للكبد بفضل قدرته على تقوية الجهاز المناعي، يساهم الفطر في حماية الكبد من الالتهابات ويعمل على تعزيز صحة هذا العضو الحيوي.

الافوكادو

 الأفوكادو يعتبر رفيقاً ممتازاً تتميز هذا الفاكهة الخضراء بارتفاع محتواها من الجلوتاثيون، المركب الذي يساعد في تخفيف الالتهابات وهذا يعتبر خطوة هامة للغاية لمنع مشاكل الكبد المزعجة مثل التهابه أو تراكم الدهون أو حتى تليفه، فقط بتناول حبة أو حبتين من الأفوكادو في الأسبوع يمكنك أن تشعر بفارق كبير في صحة كبدك.

البيض 

إذا كنت تريد منح كبدك دفعة تحفيزية فلا تنسى وجبة البيض ففي صفار البيض توجد كميات غنية من مركب الكولين، الذي يعد حلاً فعالاً لمكافحة وعكس تراكم الدهون في الكبد، يقوم الكولين بنقل الدهون بعيداً عن الكبد، مما يساهم في حمايته من التلف والالتهابات التي يمكن أن تنتج عن تجمع الدهون فيه إذا قررت تضمين بيضة أو اثنتين في وجباتك الأسبوعية، فأنت على الطريق الصحيح لتحسين صحة كبدك.

هناك أكثر من ميزة تجعل الكولين مفيداً للكبد وصحتك العامة فهو ليس فقط يساهم في تنظيم مستويات الكوليسترول بل يلعب أيضاً دوراً مهماً في الحفاظ على صحة هذا العضو الهام.

ومازالت قائمة العوامل المفيدة مستمرة حيث أن يمكن للبروبيوتيك والبريبايوتكس أن يكونا لهما تأثيرات إيجابية على الكبد، يتصل الكبد بالجهاز الهضمي من خلال نظام معقد يعرف بـ الجهاز البابي الكبدي، إذا كان هناك توازن غير مثالي في البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي قد يؤدي ذلك إلى تهديد صحة الكبد فـ البكتيريا السيئة قد تطلق مواد قد تؤدي إلى التهابات في الكبد.

لحماية الكبد، يمكن تناول البروبيوتيك البكتيريا الصحية، والبريبايوتكس، الألياف التي تعمل كطعام للبكتيريا الجيدة، فهما يعملان على تحسين صحة الكبد بتعزيز توازن الأمعاء، البريبايوتكس يمكن العثور عليها في الأطعمة مثل البصل والثوم والهليون والموز، بينما تكمن مصادر البروبيوتيك في الأطعمة المخمرة مثل مخلل الملفوف.

 

زر الذهاب إلى الأعلى