دليلك لمعرفة فضل ليلة القدر وعلاماتها

فضل ليلة القدر وعلاماتها

ليلة القدر من الليالي المميزة التي حثنا الله ورسوله على التعبد فيها بكل عزمنا، فهي ليلة عظيمة وخير من ألف شهر، ويجاب فيها الدعاء ويتقرب بها العبد من ربه، وسميت بذلك الاسم لأن الله عز وجل يقدر فيها الآجال والأرزاق والحوادث كافة، فيكتب فيها الناجون والهالكون، والسعداء والأشقياء، والأحياء والأموات، والعزيز والذليل، وكل ما هو مقدر للبشر كافة، ثم يدفع الله الملائكة لتتمثلها.

قال الله تعالى عن ليلة القدر “فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ” ( سورة الدخان: الآية 4)، أي التقدير السنوي الخاص، أما التقدير العام فهو ما كتبه الله تعالى قبل بداية خلق السماوات والأرض ب 50 ألف عام كما ورد بالأحاديث.

عند قراءة سور القدر وتدبرها، نجد العديد من القيم التي تلخص أهمية وفضل تلك الليلة، وهي:

• تنزل القرآن في ليلة القدر، وهي المعجزة التي حدثت للنبي صلى الله عليه وسلم.
• تكثر فيها الرحمات والبركات، وتكون تلك الليلة مقدر بها الآجال والأرزاق وحوادث الليل والنهار.
• تتنزل الملائكة في تلك الليلة، وهم يتنزلون بالخير الكبير والعتق من النيران والرحمة.
• ليلة القدر هي السلام من العقوبات والآفات المختلفة.
• من قام ليلة القدر غفر له ما تقدم من ذنبه.
• العمل الصالح في تلك الليلة خير من ألف شهر، وهي ما يقارب ثمانين عامًا، بالإضافة إلى أن الأجر بها مضاعف.

علامات ليلة القدر

• ظهور الشمس في صباحها مشابهة للقمر البدر، فهي لا يكون لها شعاع، وتكون مستوية.
• انشراح صدر المؤمن في تلك الليلة ويجد نفسه نشطًا ومقبلًا على الطاعات.
• أن يوجد بها الاعتدال كما تتصف، أي تكون ليلة مشرقة ولا برد فيها ولا حر.

في ختام مقالنا، بالتحدث عن فضل ليلة القدر وعلاماتها، ندرك الفائدة التي تعود على المسلمين منها، لذا يجب على كل مسلم تحريها والحذر من تفويتها.