مداهمة منزل جون بولتون مستشار ترامب السابق من قبل الإف بي آي

قام مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “إف بي آي” يوم الجمعة بمداهمة منزل جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق في إدارة الرئيس دونالد ترامب، والذي بات من أبرز منتقدي الرئيس السابق.
تفاصيل المداهمة
شهدت ضواحي واشنطن حركة غير اعتيادية حيث شوهد عناصر من “إف بي آي” يدخلون منزل بولتون ويخرجون منه. أثار هذا الحدث اهتمام وسائل الإعلام والجمهور، خاصة أن المكتب لم يكشف عن تفاصيل القضية أو أسباب المداهمة.
تصريح مدير الشرطة الفدرالية
أدلى كاش باتيل، مدير الشرطة الفدرالية، بتصريح على منصة “إكس”، مشددًا على أن “أحدًا ليس فوق القانون”، مما يشير إلى جدية الإجراءات المتخذة، دون الكشف عن القضية التي يجري التحقيق فيها.
خلفية التوتر بين بولتون وترامب
تعود جذور التوتر بين بولتون وترامب إلى فترة ولاية الأخير، حيث وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يتهم فيه بولتون بالكشف عن “معلومات حساسة” خلال فترة عمله في البيت الأبيض. تبع ذلك سحب عناصر جهاز الخدمة السرية المكلفة بحماية بولتون، ومنعه من الوصول إلى المعلومات الأمنية والاستخبارية.
مسيرة بولتون المهنية
يُعرف جون بولتون، البالغ من العمر 76 عامًا، بدوره البارز على الساحة الدولية خلال إدارة الرئيس جورج بوش، حيث كان يشغل منصب مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أثناء غزو العراق. ومنذ مغادرته للبيت الأبيض، تحول بولتون إلى أحد أبرز منتقدي سياسات ترامب، خاصة بعد القمة التي جمعت الرئيس الأميركي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.
في الختام، تظل التفاصيل الكاملة وراء مداهمة منزل بولتون غير واضحة، فيما تستمر التوترات بينه وبين ترامب في التأثير على الساحة السياسية الأميركية.