تحذير: السجائر الإلكترونية تهدد الشباب بالإدمان والاضطرابات النفسية

حذر البروفيسور أحمد بن سالم باهمام، أستاذ واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم بجامعة الملك سعود، من الأضرار الصحية والنفسية للسجائر الإلكترونية، مشيرًا إلى أنها ليست بديلاً آمنًا كما يُعتقد على نطاق واسع.
مخاطر السجائر الإلكترونية
أكد البروفيسور باهمام أن السجائر الإلكترونية، المعروفة أيضًا بالفيب، قد أُسيء فهمها من قبل الكثيرين باعتبارها خيارًا أكثر أمانًا من السجائر التقليدية. وأوضح أن هذه الأجهزة تحتوي على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض الرئة والقلب.
التأثيرات النفسية والاجتماعية
وأشار البروفيسور إلى أن السجائر الإلكترونية ليست خالية من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية. فقد أظهرت الدراسات أن استخدامها يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات الإجهاد والقلق، بالإضافة إلى تعزيز السلوكيات الإدمانية بين الشباب والمراهقين. كما أكد أن انتشارها بين هذه الفئات العمرية يشكل تحديًا كبيرًا للمجتمع.
دعوة للتوعية والتثقيف
وشدد باهمام على أهمية التوعية بمخاطر السجائر الإلكترونية، داعيًا إلى تكثيف الجهود التثقيفية لزيادة الوعي بين الشباب والمراهقين حول الأضرار المحتملة لاستخدام هذه الأجهزة. كما دعا إلى تعزيز السياسات التي تهدف إلى تقليل انتشارها واستخدامها.
في الختام، أشار البروفيسور أحمد بن سالم باهمام إلى أن السجائر الإلكترونية ليست بديلاً آمنًا كما يُروّج لها، بل تشكل تهديدًا صحيًا ونفسيًا يجب مواجهته عبر التثقيف والسياسات الوقائية.