منوعات

كنيسة سويدية عمرها 100 عام تُنقل على عجلات للترميم

بدأت يوم الثلاثاء عملية نقل كنيسة كيرونا التاريخية في أقصى شمال السويد إلى موقع جديد، وذلك لتجنب خطر الانهيار بسبب الانخساف الأرضي الناجم عن توسع منجم الحديد الخام المجاور. يُعد هذا المنجم من أكبر المناجم في العالم، ويشكل جزءًا من خطة واسعة لتطوير المنطقة.

نقل كنيسة تاريخية لحمايتها

كنيسة كيرونا التي بُنيت قبل 113 عامًا، تُعتبر واحدة من المعالم التاريخية البارزة في السويد. تقع الكنيسة في منطقة تتعرض لضغط كبير بسبب عمليات استخراج الحديد الخام. ولهذا، اتخذت السلطات قرارًا بنقلها لحمايتها من الأضرار المحتملة.

توسع منجم الحديد وتأثيره

منجم الحديد الخام المجاور لكنيسة كيرونا يشهد حاليًا عمليات توسع كبيرة، مما يزيد من مخاطر الانخساف الأرضي في المنطقة. يُعتبر هذا المنجم من أكبر المناجم على مستوى العالم، ويُسهم بشكل كبير في اقتصاد المنطقة. ومع ذلك، فإن التوسع المستمر فيه يشكل تهديدًا على البنية التحتية القريبة.

الإجراءات المتبعة في عملية النقل

عملية النقل تتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنفيذًا محكمًا لضمان سلامة الكنيسة والحفاظ على قيمتها التاريخية. تتضمن الإجراءات فصل الكنيسة عن أساساتها الحالية ونقلها إلى موقع جديد آمن، حيث ستُعاد بناء الأساسات هناك لضمان استقرارها.

أهمية الحفاظ على التراث

تُظهر عملية نقل كنيسة كيرونا التزام السويد بالحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي، حتى في ظل التحديات الاقتصادية والتنموية. إن الحفاظ على المعالم التاريخية يمثل جزءًا مهمًا من الهوية الوطنية ويعكس التقدير للماضي.

وفي الختام، تجسد هذه الخطوة توازنًا بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الإرث الثقافي، حيث تُعتبر كنيسة كيرونا رمزًا تاريخيًا مهمًا يجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى