ميتا توقف مؤقتًا توظيف وحدة الذكاء الاصطناعي للتقييم

تجميد التوظيف في وحدة الذكاء الاصطناعي لشركة ميتا
قامت شركة ميتا بتجميد عمليات التوظيف في وحدة الذكاء الاصطناعي التابعة لها إثر إعادة هيكلة الوحدة. هذا القرار يأتي بعد فترة قصيرة من استقطاب الشركة لأكثر من 50 باحثًا ومهندسًا متخصّصًا في المجال من منافسيها.
إعادة هيكلة الوحدة
شهدت وحدة الذكاء الاصطناعي في “ميتا” تغييرات تنظيمية جذرية، حيث تم تقسيم الوحدة، المعروفة باسم “مختبرات ميتا للذكاء الفائق”، إلى أربع مجموعات جديدة. تتضمن هذه المجموعات مختبرات TBD، بقيادة ألكسندر وانغ، المؤسس السابق لشركة Scale AI، بالإضافة إلى ثلاث مجموعات تركز على البحث، تكامل المنتجات، والبنية التحتية.
تفاصيل التجميد
دخل التجميد حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، ولا توجد معلومات واضحة حول مدة استمراره. أكدت “ميتا” صحة هذه الخطوة، مشيرة إلى أنها جزء من تخطيط تنظيمي أساسي، يعقب استقطاب المواهب وإجراء عمليات سنوية لوضع الميزانية والتخطيط.
المنافسة على المواهب
تسعى “ميتا” بقيادة مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي، إلى تحقيق تقدم ملموس في مجال الذكاء الاصطناعي. هذا الطموح أدى إلى منافسة حادة على استقطاب المواهب، حيث أجرى زوكربيرغ اتصالات شخصية مع كبار الباحثين والمهندسين، مقدّمًا عروضًا مالية مغرية، واستحوذت الشركة على شركات ناشئة أو قياداتها.
تحديات مالية محتملة
رغم الجهود المبذولة لتعزيز قدرات الشركة في الذكاء الاصطناعي، حذّر المحللون من أن ارتفاع تكاليف التعويضات المرتبطة بالأسهم قد يشكل تحديًا لعوائد المساهمين. هذه التكاليف المتزايدة قد تؤثر سلبًا على أرباح الشركة في المستقبل.
تظل “ميتا” ملتزمة بتطوير وحداتها المختلفة في الذكاء الاصطناعي، رغم التحديات المالية والتنظيمية التي تواجهها. القرار الأخير بتجميد التوظيف يعكس استراتيجيات الشركة في إدارة مواردها البشرية بفعالية، في ظل تنافس شديد في قطاع التكنولوجيا.