منوعات

ما الذي جعل سماعات إلغاء الضوضاء الأفضل من بين الأنواع الأخرى؟

تقنية إلغاء الضجيج المحيط أصبحت ليس مجرد إضافة ثانوية تضاف إلى سماعات الرأس بل أصبحت تلك الخاصية معياراً أساسياً عند تقييم جودة السماعات علاوة على ذلك شهدت هذه التقنية تطوراً كبيرا خلال السنوات الأخيرة، مما جعلها أكثر تطوراً ودقة مما كانت عليه في البداية، سنناقش بشكل مفصل تقنية إلغاء الضجيج المحيط وكيف أثرت تلك التطورات على مجال صناعة السماعات والصوتيات منذ لحظة إطلاقها حتى الوقت الحاضر.

سماعات الاذن اللاسلكية

تعد سماعات الأذن المانعة للضوضاء خياراً مفضلاً للعديد من الأفراد وغالباً ما تأتي هذه السماعات بتصميم لاسلكي يمنحك إحساساً جديدا بالحرية مما يتيح لك التنقل بسهولة ومزاولة الرياضة أثناء الاستماع دون قيود بفضل تقنية إلغاء الضوضاء ستعيش تجربة استماع هادئة ومريحة تماماً سواء كنت تستمتع بالموسيقى أو المكالمات الهاتفية الصوتية، إن كنت تفكر في شراء سماعات إلغاء الضوضاء فعليك أن تأخذ بعين الاعتبار أنها قد تكلفك أكثر من السماعات اللاسلكية العادية، لذلك يجب أن تحدد ميزانيتك بناءاً على ذلك ولكن الأمر الجيد هو وجود بعض الخيارات المميزة ذات الأسعار المعقولة التي يمكن أن تلبي احتياجاتك.

متي ظهرت هذه التقنية في العالم

ظهرت هذه  التقنية في أوائل العقد السابع عشر من القرن الماضي ظهرت تلك التكنولوجيا الرائدة للمرة الأولى كانت سنة 1978 كانت السنة الشاهدة الأولي علي تجربة مميزة من نوعها حيث قام العبقري عمار بوز الشهير بتأسيسه لشركة بوز Bose البارزة في عالم السماعات بتجربة تركيب تقنية إلغاء الضوضاء المحيطة على سماعة الرأس كانت هذه التجربة تقديماً جريء واستخدمت في رحلة جوية من زيوريخ السويسرية إلى بوسطن الأمريكية نتائجها كانت ملحوظة حيث شفي الطيار الذي ارتدى تلك السماعة من ضوضاء محرك الطائرة وضجيج المسافرين.

في العام 1989، خرجت شركة بوز إلى العلن بأول سماعة رأس تجارية تحمل تقنية إلغاء الصوت المحيط، بعد مسار طويل من التجارب والتطوير هذه السماعة كانت بداية رحلة مذهلة من الابتكار وكانت مخصصة في الأساس لاستخدامات الطيران،  تجاوزت تلك التكنولوجيا حدود البيئات المخصصة للمهنيين في سنة 2000 ابتكرت بوز سماعة رأس تحمل اسم “Bose Quiet Comfort 1″، تم تجهيزها بجهاز صغير يتصل بالسماعة ويعمل على تفعيل عملية إلغاء الأصوات الضارة مرت الشركة بمراحل عديدة من التطوير لتحسين الأداء، حتى تمكنت أخيراً من دمج مستشعرات إلغاء الضوضاء و ميكروفونات داخل هيكل السماعة نفسها، ومع مرور الزمن، استمرت الابتكارات حتى وصلنا إلى لحظة ابتكار أول سماعة رأس لاسلكية تحمل تلك التقنية الرائدة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى