لجنة النواب الأمريكي تستعد لنشر ملفات إبستين المحررة قريبًا

تعتزم لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب الأمريكي نشر بعض الملفات المرتبطة بقضية جيفري إبستين، مع إجراء تعديلات لحماية هويات الضحايا وأمور حساسة أخرى. هذا ما أكده متحدث باسم اللجنة، الثلاثاء، مشيرًا إلى أن المواد ستبدأ في الوصول من وزارة العدل يوم الجمعة، بينما سيأتي النشر العام في وقت لاحق.

التعاون مع وزارة العدل

أوضح المتحدث أن اللجنة ستتعاون مع وزارة العدل لضمان عدم تأثير نشر الوثائق سلبًا على القضايا الجنائية والتحقيقات الجارية. وأكد أن اللجنة ستقوم بمراجعة شاملة للملفات للتأكد من حذف جميع هويات الضحايا والمواد الحساسة المتعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

انتقادات لتأخير النشر

أعرب الديمقراطيون في اللجنة عن استيائهم من تباطؤ رئيس اللجنة، جيمس كومر، في نشر المواد، مشيرين إلى أن وزارة العدل تلقت بالفعل توجيهات لحذف المواد الحساسة، مما يثير تساؤلات حول الحاجة لمزيد من التأخير. وقال النائب الديمقراطي روبرت غارسيا إن نشر الملفات بشكل متقطع يعزز عملية التستر التي ينفذها البيت الأبيض، مطالبًا بنشر الملفات كاملة دون تعديل.

دعوات للشفافية

من جانب آخر، دعا العديد من الجمهوريين إلى مزيد من الشفافية في القضية ونشر السجلات المتعلقة بها. وأثار هذا الجدل في مجلس النواب، حيث اتخذ رئيس المجلس، مايك جونسون، خطوات لتأجيل تصويت المجلس بكامل هيئته على نشر الملفات حتى سبتمبر.

التصويت المرتقب

من المتوقع أن يضطر الجمهوريون في مجلس النواب إلى التصويت على إصدار المعلومات المتعلقة بإبستين عندما يعودون إلى العاصمة واشنطن الشهر المقبل. وقد أكد النائب الجمهوري عن ولاية لويزيانا، مايك جونسون، دعمه للشفافية في القضية، مشددًا على أهمية منح الإدارة مساحة للتعامل مع الأمر.

في الختام، تظل قضية جيفري إبستين محور جدل في الأوساط السياسية الأمريكية، مع استمرار المطالبات بنشر الملفات المتعلقة بالقضية بشكل كامل لضمان الشفافية وتحقيق العدالة للضحايا.