منوعات

ما اضيف الى النبي من قول او فعل او تقرير

السنة النبوية هي كل ما أضيف إلى النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلقيةقبل البعثة أو بعدها، واعتبر علماء الفقه السنة النبوية هي المصدر الثاني لتشريع الأحكام، ونتعرف من خلال مقالنا على ما أضيف إلى النبي من قول أو فعل أو تقرير.

ما أضيف إلى النبي من قول او فعل او تقرير

ما اضيف الى النبي من قول او فعل او تقرير

عرف المحدثين السنة النبوية بأنها كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو سيرة أو صفة خَلقية أو خُلقية قبل البعثة أم بعدها.

بينما عرفها علماء أصول الفقه بأنها المصدر الثاني للتشريع، وعرف فقهاء السنة السنة النبوية بأنها كل ما دل عليه الشرع دون افتراض أو وجوب أو ما يثاب عليه فاعله ولا يعاقب عليه تاركه.

بينما قام علماء العقيدة بتعريف السنة النبوية بأنها هدى النبي صلى الله عليه وسلم في أصول الدين وأنها كان عليه سواء من العلم والعمل أو هي ما تم تشريعه مقابل البدع والمحدثات في الدين الإسلامي، وقد يطلق مسمى السنة على الدين الإسلامي كله.

تعريف السنة النبوية اصطلاحًا

تم تعريف السنة النبوي اصطلاحًا بأنها المصدر الثاني للتشريع مثلما عرفها علماء أصول الفقه، أي أنها بعد القرآن الكريم، ويمكن تعريفها أجملا بأنها كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بشتى الطرق.

السنة كمصدر ثان للتشريع

ذهب علماء أصول الفقه إلى أن السنة النبوية هي المصدر الثاني لتشريع الأحكام، حيث تم التأكيد عليها أكثر من مرة في القرآن الكريم مثل ما ورد في الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ)، والآية (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ).

كما تم التأكيد عليها في سورة النور الآية (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ).

وفي النهاية نكون تعرفنا من خلال هذا المقال على ما أضيف إلى النبي من قول أو فعل أو تقرير مع ذكر التعريفات المختلفة للسنة النبوية عند جموع الفقهاء وأهل العلم، وتعرفنا على تعريف السنة النبوية اصطلاحًا وسبب اتخاذها كمصدر ثان للتشريع مع ذكر الآيانت القرآنية التي تؤكد على ضرورتها.

زر الذهاب إلى الأعلى