أخبار

كيفية الاستعداد الروحي لليلة القدر

ليلة القدر هي من أفضل الليالي، وقد أنزل الله فيها القرآن، وأخبرنا الله سبحانه وتعالى أنها خير من ألف شهر وأنها ليلة مباركة، وأنه يفرق فيها كل أمر حكيم، كما قال سبحانه، (إِنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين  رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ).

كيفية الاستعداد الروحي لليلة القدر

بعض الخطوات البسيطة التي تهيئنا للاستعداد لليلة القدر وهي:

  • الصلاة والذكر وقراءة القرآن يجب الصلاة والتذكر الكثيرة، وقراءة القرآن في هذه الليالي العظيمة.
  • الصيام، يفضل صيام العشر الأواخر من رمضان وخاصة الوقوف ليلة القدر.
  • العمل الصالح، يجب أن نعمل الأعمال الصالح والإحسان للآخرين، والصدقة بالأموال للفقراء والمحتاجين.
  • الدعاء،كثرة الدعاء والاستغفار لله سبحانه وتعالى، ونسأل الله الغفران والتوفيق والهداية.
  • الاستغلال الأمثل للوقت، يجب علينا أن نحرص على الاستغلال الأمثل للوقت في هذه الليالي العظيمة وعدم الكسل.
  • ترتيب الأولويات، يجب علينا تحديد الأولويات والأهداف، وتحديد الأعمال المناسبة لتحقيقها.
  • الاستعداد النفسي، يجب أن تستعد النفس والروح في هذه الليالي العظيمة، وتتحلى بالصبر والاستقامة والإيمان.

علامات ليلة القدر

هناك بعض العلامات التي تميز ليلة القدر ومنها:

  • قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة.
  • طمأنينة القلب.
  • انشراح الصدر من المسلم.
  • الرياح تكون فيها ساكنة.
  • وأما العلامات اللاحقة فذكر منها أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع، ودلل لذلك بحديث أنه قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها.

هل يشترط قيام الليل كله في ليلة القدر ؟

قيام ليلة القدر له ثوابه عظيم، ويترتب عليه من مغفرة ما تقدم من الذنوب، ففي الحديث  قال رسول صلى الله عليه وسلم من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، وقيام ليلة القدر او قيام بعضها تعطي لنا أجر عظيم ومغفرة كبيرة،  وتلاوة القرآن والصلاة والذكر وغيرها من أعمال أخري بمعظم الليل ويتقبل الله منا ويغفر لنا بإذنه.

زر الذهاب إلى الأعلى