أخبار

تأثير العبادة في ليلة القدر على الصحة النفسية

ليلة القدر هي ليلة مهمة جدا للمسلمين وتأتي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ويستحب فيها العبادة والتقرب إلى الله تعالي بكل الأعمال الصالحة من صلاة وزكاة وصدقة وغير ذلك من الأعمال الصالحة لأنها ليلة خير من ألف شهر وتكون الأعمال الصالحة فيها ثوابها وجزاءها مضاعفا .

أثر العبادة في ليلة القدر على الصحة النفسية

للعبادات في الدين الإسلامي الحنيف عظيم الأثر على الصحة النفسية للإنسان حيث تجعل الإنسان أكثر راحة نفسية وطمأنينة وتقرب من الله تعالي ويعيش حياته بكل هدوء وسعادة ورضا كما أنه أيضا يكسب أخرته وهو الهدف من وجوده في هذه الحياة ومن خلقه كما قال الله تعالي (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )

ومن تأثير العبادات على الصحة النفسية للإنسان ما يلي :

  • الصلاة : الصلاة تقرب الإنسان من خالقه وتهذب سلوكياته وأخلاقه كما قال الله تعالي ( إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر) أي أن الصلاة تنهي الانسان عن فعل المحرمات والأفعال السيئة فلا نجد إنسان منتظم في صلاته يشرب الخمر مثلا أو يسب الناس أو غير ذلك من الافعال التي حرمها الله تعالي.
  • الصيام :والهدف الأساسي من الصيام أيضا هو التقوى كما قال الله تعالي (يا أيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) والانسان اذا اتصف بهذه الصحة وهي التقوى يتصف بكل الصفات الحسنة وتجتمع فيها كل الفضائل الجيدة ويعيش في حالة توازن نفسي .
  • الزكاة والصدقات : كذلك تعمل إخراج الزكاة والصدقات للفقراء والمحتاجين إلى تنمية شعور الإنسان الطيب نحو غيره ومساعدة  المحتاج منهم ،   وكذلك الحج فينقي الحج الإنسان من جميع ذنوبه وجميع أثامه ويعود الإنسان من الحج طاهر النفس ويوجد فرق كبير بين قبل ذهابه إلى الحج وبعد أن يأتي.

العبادة في ليلة القدر

وبما أن لليلة القدر مكانة عظيمة ومنزلة كبيرة للمسلمين حيث أنها ليلة مباركة مستحب فيها الدعاء لأنه مستجاب حيث تتنزل الملائكة والله سبحانه وتعالى في هذه الليلة إلى السماء الدنيا، فيستحب للمسلمين الاكثار من جميع العبادات التي يتقربوا بها إلى الله تعالي مثل قيام الليل وصلاة النوافل والسنن وذكر الله تعالي والدعاء بكل خير وكذلك إخراج الصدقات وزكاة الفطر للفقراء والمساكين وزيارة بيت الله الحرام لمن يستطيع اليه سبيلا .

زر الذهاب إلى الأعلى