البحث العلمي حول تحديد تاريخ ليلة القدر

موعد ليلة القدر

العلماء مختلفون في تعيين وقت ليلة القدر اختلافا كبيرا، وهي في الأوتار آكد منها في الأشفاع، وهي في ليلة سبع وعشرين أقصي ما تكون، وليلة القدر تتنقّل فتكون عاماً ليلة إحدى وعشرين، وعاماً ليلة تسع وعشرين، وعاماً ليلة خمس وعشرين، وعاماً ليلة أربع وعشرين، لأن لا يمكن جمع الأحاديث الواردة إلا على ذلك، لكن أقصي الليالي ليلة سبع وعشرين، ولا تكون فيها كما يظن بعض الناس، فيبني على ظنهم هذا، أن يجتهد فيها كثيراً،

ولكن استدل البعض بقول سبحانه وتعالى ( لَا الشمس ينبغي لها أن تدركَ القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون)، يؤمن المسلمون أن الله عظم أمرَ ليلة القدر فقال (وما أدراك ما ليلة القدر) أي أن لليلة القدر لها شأن عظيم، وأنها خير من ألف شهر يعني أن العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله خيرًا من العمل في ألف شهر.

كيف يتم تحديد ليلة القدر ؟

ليلة القدر لها علامات يراها من شاء الله من عباده في كل سنة من رمضان، لأن الأحاديث وأخبار الصالحين ورواياتهم تظاهرت عليها فمنها أن يكون الجو معتدلا والريح ساكنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة القدر ليلة مريحة نفسية لا تكون حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء.

الساعة التي تبدأ فيها صلاة ليلة القدر ؟

تم تخصيص ليلة في رمضان بأنها ليلة القدر وذلك لا يحتاج إلى دليل يعينها دون غيرها، ولكن أوتار العشر الأواخر أهم من غيرها والليلة السابعة والعشرون هي أحري الليالي بليلة القدر، وهناك الكثير من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا .