آثار العبادة في ليلة القدر على المجتمع

أثر العبادة في ليلة القدر على المجتمع

يقول للعبادات وجهين وجه يختص بالعباد والوجه الآخر ينعكس على سلوكهم في المجتمع الذي يعيشون فيه:

• يكون الهدف من أركان الإسلام الخمسة هو التقرب إلى المولى عز وجل ومشاهدة النفس وطريقة التعامل مع خلق الله في نفس الوقت.
• ويكون هدف من العبادات التي أمر الله بها المسلمين هو تهذيب النفس وتقويم السلوك الإنسان وتقويم سلوكه في التعامل مع الآخرين وذلك انعكس على المجتمع بالإيجاب يقول الله عز وجل عن دور الصلاة في الحفاظ على طهارة المجتمعات: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [سورة العنكبوت: 45].
• كما أن العبادات التي أمرنا الله بها تنهي الإنسان عن فعل الفحشاء والمنكر والمعاصي وتوجه إلى الطريق المستقيم لتزداد رغبته في الخير وترك الشر.

ليلة القدر وأهم الأعمال بها

ليلة القدر تكون أعظم ليلة في شهر رمضان المبارك لذلك يجب الإقبال عليها بالأعمال الصالحة ومنها ما يلي:

• من أحب الأعمال في ليلة مباركة مثل ليلة القدر وقراءة القرآن الكريم وتعظيم لشعائر المولى عز وجل في قراءة القرآن وتلاوته وتدبره ابن عباس -رضي الله عنهما- حيث يقول: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ بالخَيْرِ، وأَجْوَدُ ما يَكونُ في شَهْرِ رَمَضَانَ، لأنَّ جِبْرِيلَ كانَ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ في شَهْرِ رَمَضَانَ، حتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عليه رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كانَ أجْوَدَ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ).
• استغلال تلك الليلة في قيامها بالصلاة والتضرع إلى الله بالدعاء.
• كثرة الذكر والاستغفار والدعاء.
• الصدقة للفقراء والمساكين.

 الاعتكاف في ليلة القدر

يكون الاعتكاف متاح طوال أيام العام ولكنه يحب في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك:

• يستحب الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر مضان مبارك  وذلك لأن به للمباركة هي ليلة القدر.
• كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك إلا العام الذي توفى فيه اعتكف فيها 20 يوما.